وصف السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم باريس سان جيرمان وبرشلونة وميلان السابق، فريق إنتر ميامي بأنه “سيرك” مليء بـ”التماثيل” التي لا يستطيع حتى ليونيل ميسي أن يأمل في حملها إلى المجد.
وسارع إبراهيموفيتش، زميل ميسي السابق بعدما أمضيا موسمين معًا في برشلونة، إلى تحويل اللوم بعيدًا عن الأرجنتيني بعد الهزيمة المحرجة في دور الستة عشر.
وعندما سُئل عن فشل ميسي في تقديم تأثيره السحري المعتاد خلال هزيمة الأحد، أجاب السويدي: “ميسي يلعب فقط لأنه يحب اللعبة، لأنه لا يزال قادرًا على فعل ما لا يستطيع 99% من اللاعبين فعله!”.
لكنه محاط بمن يركضون كأنهم يحملون أكياس أسمنت! لا يوجد مدربون، ولا نجوم، ولا حتى لاعبون يعرفون كيف يتحركون بدون كرة!
تعكس تعليقات إبراهيموفيتش مهاجم لوس أنجلوس جالاكسي السابق والذي يطلق على نفسه لقب “أفضل لاعب في تاريخ الدوري الأمريكي لكرة القدم” تجاهله الطويل الأمد لجودة الدوري، حيث وصف بطل درع المشجعين لعام 2024 إنتر ميامي بأنه ليس “فريقًا حقيقيًا”.
ويضم فريق إنتر ميامي بعضًا من أفضل اللاعبين السابقين في كرة القدم الأوروبية وهم لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
ويقدم حكم إبراهيموفيتش على افتقار الفريق إلى “النجوم” بدون ميسي حكماً قوياً على الافتقار إلى التأثير الذي أحدثه هؤلاء العظماء السابقون، ومن المؤكد أنه سيعمل على تعزيز النظرة القديمة للدوري باعتباره مجرد دار تقاعد للنجوم الأوروبيين المسنين.
ومع ذلك، لم يكن ميسي معفيًا تمامًا من المسؤولية عن الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان.
وبحسب إبراهيموفيتش، فإن ميسي أصبح “شبحًا كبيرًا يلعب في السيرك” خلال فترة وجوده في برشلونة، حيث أصبح غير قادر على تقديم أقصى مستويات الأداء في فريق فشل في الوصول إلى مستوى الفائزين بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات.
مثل هذا الحكم المدمر على افتقار إنتر ميامي للجودة بدون لاعبه النجم من شأنه بالتأكيد أن يثير المزيد من الأسئلة حول المكان الذي قد يلعب فيه ميسي كرة القدم في الموسم المقبل.
ومع اقتراب موعد بطولة كأس العالم 2026، فإن تعليقات إبراهيموفيتش لن تؤدي إلا إلى زيادة الشائعات المتزايدة حول انتقال محتمل على سبيل الإعارة من الولايات المتحدة، حيث يتطلع الفائز بكأس العالم 2022 إلى الاستعداد بشكل أفضل للمساعدة في الدفاع عن لقب الأرجنتين.