كثُرت الضغوط على عثمان ديمبيلي (28 عامًا) للفوز بجائزة الكرة الذهبية. وقاد قائد باريس سان جيرمان هتاف “عثمان، الكرة الذهبية” في شوارع باريس عقب فوز النادي بدوري أبطال أوروبا. وهو واحد من بين العديد من زملائه في الفريق الذين يعتقدون أن اللاعب الفرنسي يستحق الفوز بهذه الجائزة المرموقة.
في عام ٢٠٢٥، سجل المهاجم الفرنسي الدولي ٣٣ هدفًا وقدّم ١٥ تمريرة حاسمة في ٤٩ مباراة خاضها في جميع المسابقات. وإلى جانب أدائه الفردي، حصد باريس سان جيرمان جوائز جماعية. وقد حقق باريس سان جيرمان فوزًا ساحقًا هذا العام، بفوزه بكأس الأبطال، ودوري أبطال أوروبا، والدوري الفرنسي، وكأس فرنسا.
في حديثه مع DAZN، ذهب ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، إلى أبعد من ذلك في جهود الضغط. وقال الخليفي: “موسم عثمان رائع. لا شك أنه لن يفوز بالكرة الذهبية. إذا لم يفز بها، فهناك مشكلة في الكرة الذهبية. لقد بذل قصارى جهده”.
قبل حفل الكرة الذهبية في سبتمبر، يأمل ديمبيلي في إضافة لقب جديد، وهو كأس العالم للأندية. يواجه باريس سان جيرمان بايرن ميونيخ في ربع نهائي البطولة لاحقًا اليوم. وفي حديثه قبل تلك المباراة، أقرّ مهاجم برشلونة السابق بأن الفوز بالكرة الذهبية كان يخطر بباله.
“أفكر في [الكرة الذهبية]. أعلم أنه بالنظر إلى الموسم الذي قدمته، لستُ بعيدًا [عن الكرة الذهبية]، لكنني أركز على أهدافي قبل التفكير في نفسي”، هذا ما قاله لشبكة DAZN.