أطلق قائد إنتر ميلان لاوتارو مارتينيز رصاصة على زميله في الفريق هاكان تشالهانوغلو، وأكد رئيس النادي جوزيبي ماروتا أن دعوته للنجوم الراغبين في الرحيل كانت تستهدف لاعب الوسط التركي.
ووجه مارتينيز كلمات قوية لزميله بعد خروج الفريق الذي بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا من دور الستة عشر لكأس العالم للأندية عقب الهزيمة المفاجئة 2-0 أمام فلومينينسي البرازيلي.
واعتذر الأرجنتيني، الذي كان أحد لاعبين اثنين من إنتر ميلان ضربا إطار المرمى خلال الخسارة أمام نورث كارولينا، للجماهير بعد المباراة لكنه احتفظ بأشد ملاحظاته صرامة تجاه تشالهان أوغلو، الذي ارتبط اسمه بالانتقال إلى جالطة سراي.
قال مارتينيز لشبكة ميدياست: “لن أذكر أسماءً. نحن هنا لنبذل قصارى جهدنا، لكنني رأيتُ العديد من الأمور التي لم تعجبني. أنا القائد، وقائد المجموعة، لذا عليّ أن أتحدث بصراحة”.
“الرسالة واضحة: أولئك الذين يريدون البقاء ومواصلة المنافسة على الألقاب المهمة يمكنهم القيام بذلك، وإلا، وداعا”.
ولم يواجه ماروتا أي مشكلة في تحديد هدف انتقادات مارتينيز، حيث قال لـ DAZN إن النادي وشالهان أوغلو، الذي غاب عن المباراة بسبب الإصابة، سيجدان “أفضل حل ممكن” لكلا الطرفين، كما نفى الشائعات التي تفيد بأن اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا قد أعرب عن رغبته في الرحيل.
قال ماروتا: “هناك بعض الافتراضات، وبعض الحقائق التي أؤكد عليها. هذا ما أقوله دائمًا، عندما لا يرغب اللاعب في البقاء في مكان ما، فمن الصواب أن يرحل”.
“ولم يعرب أحد حتى الآن عن مثل هذه الرغبة.”
ويأتي ذلك بعد أسابيع صعبة على الفريق الإيطالي الذي وصل إلى المراحل النهائية من كل المسابقات التي شارك فيها الموسم الماضي لكنه أنهى الموسم بلا أي لقب.
وجاءت هزيمتهم الأشد تدميرا في نهائي دوري أبطال أوروبا حيث تعرضوا لهزيمة تاريخية بنتيجة 5-0 أمام باريس سان جيرمان في ميونيخ.
بعد الخسارة، رحل المدرب سيميوني إنزاغي ليتولى تدريب الهلال السعودي. أتاحت كأس العالم للأندية للمدرب الجديد كريستيان كيفو فرصةً لترك بصمته مبكرًا، لكن أداء الفريق المخيب للآمال قد يثير تساؤلات حول مدى ملاءمة المدرب قليل الخبرة.
وأضاف مارتينيز: “منحنا المدرب دفعة قوية، حتى لو خرجنا اليوم من البطولة. لدينا رسالة واضحة: من يرغب بالبقاء فليبق، ومن لا يرغب بالبقاء فليرحل”.
“نحن نمثل ناديًا مهمًا ويجب أن نتنافس على تحقيق أهداف مهمة.”