أنفق ليفربول مبالغ طائلة هذا الصيف وأصبحت المبيعات الآن على جدول الأعمال حيث يهدف الريدز إلى بناء الأموال مع وجود لويس دياز بين المرشحين المحتملين لمغادرة أنفيلد قبل نهاية فترة الانتقالات.
ليفربول مصمم على عدم بيع لويس دياز هذا الصيف رغم الاهتمام المتزايد بالجناح الكولومبي. ارتبط اسم دياز، البالغ من العمر 28 عامًا، بالعديد من الأندية هذا الصيف بعد صيفٍ حافلٍ بالإنفاق الضخم للريدز.
برشلونة معجبٌ بالجناح منذ زمن، لكن يبدو الآن أنه يُعطي الأولوية للتعاقد مع نيكو ويليامز، لاعب أتلتيك بلباو. كما يتطلع الفريق إلى ضم ماركوس راشفورد، لاعب مانشستر يونايتد، غير المُناسب.
في سياقٍ آخر، أبدى بايرن ميونيخ اهتمامه بدياز خلال الأيام الأخيرة، حيث أشارت تقارير ألمانية إلى أن ماكس إيبرل، المدير الرياضي للنادي الألماني، أجرى محادثاتٍ بشأن انتقاله. لكن يبدو أن رحيله عن أنفيلد هذا الصيف ليس واردًا.
في الوقت الحالي، لا يخطط الريدز للاستفادة من دياز بعد رفض عرض برشلونة الأولي. وبدلاً من ذلك، يركز مسؤولو ليفربول على صفقات أخرى، مع احتمال رحيل داروين نونيز وهارفي إليوت.
يتبقى عامان في عقد دياز مع ليفربول بعد انضمامه إليه من بورتو في عام 2022. وقد سجل 41 هدفًا في جميع المسابقات منذ ذلك الحين – وهو رقم قياسي يتضمن 17 هدفًا في أفضل موسم له مع ليفربول الموسم الماضي.
لقد تحدث دياز بالفعل عن مستقبله. وفي حديثه الشهر الماضي، قال: “أنا سعيد جدًا في ليفربول – لطالما قلت ذلك. لقد رحبوا بي ترحيبًا حارًا”.
سوق الانتقالات مفتوح، ونحاول ترتيب ما هو الأفضل لنا. أنتظر لأرى ما سيحدث. سواء مدد ليفربول عقدي جيدًا أو اضطررتُ لإنهاء عقدي الممتد لعامين، سأكون سعيدًا. الأمر كله يعتمد عليهم. أنا هنا لأقرر وأرى ما هو الأفضل لنا ولمستقبلنا.
في المقابل، نشرت زوجة دياز، جيرا بونس، رسالة وداع على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسابيع قليلة. كتبت: “إلى جماهير ليفربول الرائعة. منذ اليوم الأول لانضمامنا، شعرنا بعمق معنى أن نكون جزءًا من هذا النادي.
هل ينبغي على ليفربول بيع لويس دياز؟ شاركنا رأيك في التعليقات أدناه.
“كنا نعلم أن الشعار هو “لن تمشي وحدك أبدًا”، ولكن سماعهم يغنونه بكل هذا الشغف، ودعمهم لنا في كل لحظة وإظهارهم هذا الحب غير المشروط… أكد لنا أنك هنا لن تمشي وحدك أبدًا.
هذا المعجب لا يدعم فحسب، بل يشعر. وما جعلته يشعر به صديقي وعائلتنا بأكملها هو شيء نحمله في أرواحنا.
شكرًا لكم على هذا الحب الكبير، وعلى هذا التفاني الكبير، وعلى شعورنا وكأننا في بيتنا. إن كوني جزءًا من هذا الفريق شرفٌ عظيم. لا شك أنهم الأفضل في العالم. هذه رابطة حقيقية، عميقة وقوية، تؤكد أننا لن نسير وحدنا أبدًا.