ذكرت تقارير صحفية أن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي يرغب بشدة في التعاقد مع اللاعب الحر دومينيك كالفيرت ليوين.
وأصبح المهاجم الإنجليزي بلا ناد بعد رحيله عن إيفرتون في نهاية عقده بعد فترة قضاها لمدة تسع سنوات.
وتعرضت مواسمه القليلة الماضية للعديد من الإصابات، واقتصرت مشاركاته على 19 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وسجل ثلاثة أهداف.
لكن روبن أموريم يرى أنه خيار مفيد بسعر مخفض في ظل سعي مانشستر يونايتد للبقاء على الجانب الصحيح من القواعد المالية، وفقًا لصحيفة “ذا صن”.
أضاف يونايتد بالفعل ماتيوس كونيا من وولفرهامبتون مقابل 62.5 مليون جنيه إسترليني والموهبة الباراغوايانية الشابة دييغو ليون مقابل 7 ملايين جنيه إسترليني من سيرو بورتينو إلى تشكيلته.
وكما ذكرت صحيفة “ميل سبورت”، فإنهم يقتربون أيضًا من إبرام صفقة لضم برايان مبيومو من برينتفورد مقابل ما قد يتجاوز 65 مليون جنيه إسترليني – وكل هذا الإنفاق يعني أنه سيتعين عليهم البيع والبحث عن خيارات رخيصة أيضًا.
وتم توجيه ماركوس راشفورد، وأليخاندرو جارناتشو، وأنطوني، وجادون سانشو، وتيريل مالاسيا، بالابتعاد عن التدريبات في الوقت الحالي حتى يتمكنوا من البحث عن أندية جديدة.
كما فشل راسموس هوجلوند وجوشوا زيركزي في هز الشباك بشكل متكرر، ولذلك يسعى أموريم إلى الحصول على تعزيزات هجومية.
ليس هناك شك يذكر حول إمكانات كالفيرت-لوين عندما يصل إلى ذروته.
بين عامي 2019 و2021، سجل اللاعب البالغ طوله 6 أقدام و2 بوصة 36 هدفًا على مدار موسمين وفرض طريقه إلى تشكيلة إنجلترا، وحصل على 11 مباراة دولية وسجل أربعة أهداف.
وقد شهد ذلك طلبًا كبيرًا عليه – حيث ارتبط اسم مانشستر يونايتد به مرارًا وتكرارًا في ذلك الوقت لكنه لم يوقع معه أبدًا وسط همسات حول سعر قدره 80 مليون جنيه إسترليني – لكن الإصابات دمرت مسيرته المهنية منذ ذلك الحين.
أدى تعرضه لإصابة في أوتار الركبة إلى غيابه عن معظم النصف الثاني من الموسم الماضي، وكانت تلك في الواقع الإصابة الثالثة عشرة له منذ بداية موسم 2020-21.
ومع ذلك، أفادت صحيفة “ذا صن” أن يونايتد يراه كخيار ثالث أو رابع محتمل للمهاجم، وهذا الدور، مع ضغوط أقل على جسده، يمكن أن يجعل منه أفضل ما يمكن عندما يلعب.
وتحدثت الصحيفة عن إمكانية تقديم “عقد مربح” للاعب البالغ من العمر 28 عامًا، مدفوعًا بالمظاهر والأهداف كحافز.
ويواصل يونايتد مطاردته لمبويمو، الذي يصغر كالفيرت ليوين بثلاث سنوات، لكن برينتفورد لا يتراجع عن تقييمه البالغ 65 مليون جنيه إسترليني تحت قيادة المدرب الجديد كيث أندروز.
ويتنافس توتنهام مع يونايتد على ضم اللاعب، ويملك المدرب توماس فرانك، مدربه السابق في فريق النحل، القدرة على الإقناع، كما يشارك في دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على يونايتد 1-0 في نهائي الدوري الأوروبي.