مانشستر يونايتد يخطط لـ”صفقة انتقال مجانية صادمة” لكالفيرت-لوين بعد رحيله عن إيفرتون

مانشستر يونايتد يخطط لـ”صفقة انتقال مجانية صادمة” لكالفيرت-لوين بعد رحيله عن إيفرتون

غادر دومينيك كالفيرت ليوين نادي إيفرتون بعد تسع سنوات مع النادي وقد ينضم إلى مانشستر يونايتد، الذي أبدى اهتمامه بالحصول على خدماته كلاعب حر.

أفادت تقارير أن مانشستر يونايتد مستعد للتعاقد مع دومينيك كالفيرت-لوين، المحترف الحر، كإضافة فعّالة من حيث التكلفة لتشكيلة روبن أموريم. يُعيد يونايتد بناء فريقه في فترة الانتقالات الصيفية، ويعتقد أموريم أن كالفيرت-لوين سيكون إضافة جيدة إلى جانب التعاقدات الأعلى تكلفة.

انضم ماثيوس كونيا بالفعل إلى يونايتد مقابل 62.5 مليون جنيه إسترليني قادمًا من وولفرهامبتون، ولا يزال النادي يسعى لضم برايان مبيومو من برينتفورد، والذي سيكلفه أيضًا أكثر من 60 مليون جنيه إسترليني. ولكن مع حرص النادي على قواعد الربح والاستدامة، فإنه يبحث أيضًا عن تعاقدات أقل تكلفة.

غادر كالفرت-لوين إيفرتون بعد تسع سنوات، ويبحث عن نادٍ جديد. سجّل المهاجم البالغ من العمر 28 عامًا 71 هدفًا في 273 مباراة مع إيفرتون بعد انضمامه إليه قادمًا من شيفيلد يونايتد عام 2016، ويسعى الآن لبداية جديدة.

عانى كالفيرت-لوين من الإصابات في السنوات الأخيرة، لكن صحيفة ذا صن أفادت أن يونايتد يعتقد أنه يمتلك الصفات اللازمة لتدعيم تشكيلة أموريم. وهم على استعداد لتقديم عقد لكالفيرت-لوين يتضمن مكافآت مقابل مشاركته، ليصبح لاعبًا أساسيًا في الفريق في دور قد يساعد في تجنب المزيد من الإصابات.

لا يزال يونايتد يسعى للتخلص من ماركوس راشفورد، وجادون سانشو، وأنتوني، الذين أمضوا الموسم الماضي معارين، بالإضافة إلى أليخاندرو غارناتشو، وربما راسموس هوجلوند. مع كون كونيا في مركز رقم 10، ومبويمو في مركز الجناح الأيمن، قد ينضم كالفيرت-لوين إلى خط الهجوم كرقم 9.

سجل ثلاثة أهداف فقط في 26 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، حيث أبعدته الإصابة بين يناير ومايو. لكنه متعطش لتحدٍّ جديد بعد أن ودع إيفرتون برسالة مؤثرة عند انتهاء عقده في 30 يونيو.

كتب: “إلى نادي إيفرتون لكرة القدم وجماهيره. بعد تسع سنوات مميزة في هذا النادي، اتخذتُ قرارًا صعبًا للغاية، مع عائلتي، لبدء فصل جديد في مسيرتي المهنية.

شاركنا رأيك! هل يُعد دومينيك كالفرت-لوين صفقةً جيدةً لمانشستر يونايتد؟ شاركنا رأيك أدناه.

لم يكن هذا اختياري سهلاً. كان إيفرتون موطني منذ أن كنت في التاسعة عشرة من عمري. إنه المكان الذي رأى فيّ إمكانياتي، وحفّزني على النمو، وشكّل شخصيتي كلاعب كرة قدم وكإنسان.

سواءً في السراء والضراء، لم يضعف دعمكم المتواصل. الاحتفال بالأهداف في جوديسون بارك، والشعور بذلك الزئير، تجربة ستظل عالقة في ذهني للأبد. لم يكن قرار الرحيل قرارًا يخصني وحدي، بل كان قرارًا ناقشته أنا وعائلتي طويلًا.

نعتقد أن هذه هي اللحظة المناسبة للبحث عن تحدٍّ جديد ومواصلة النمو، لكن هذا لا يقلل من علاقتي الدائمة بإيفرتون. أنا فخورٌ جدًا بما جمعنا، من نضالٍ من أجل هذا النادي في أوقات الحاجة، وتسجيل أهدافٍ كبيرة في لحظاتٍ حاسمة، وارتداء قميصه بكل التزامٍ وفخر. آمل أن أغادر مع احترامي لكم، مدركًا أنني سعيتُ دائمًا للتمسك بقيم هذا النادي العظيم.

مقالات ذات صلة